تحولت بلدة كتامة باقليم الحسيمة، الى معقل لشبكات ترويج المخدرات، والقاعدة التي يتم من خلالها التوزيع عبر باقي مدن المملكة. وافادت يومية “الصباح” التي اوردت الخبر ان البلدة اصبحت تجلب شبكات الكوكايين لاستبداله بالشيرا “الحشيش” في شكل عمليات مقايضة، حيث لم يعد الأجانب يقتنون الحشيش نقدا بل يقايضونه بالكوكايين. ويتم تهريب الكوكايين من الساحل الشمالي للمغرب، خاصة عبر نقط رابطة بين الشاون والجبهة، ومن تم نقله عبر الجبال بالدواب في اتجاه دواوير “كتامة”، ليتم تزويعه بمدن طنجةوالبيضاء ومراكش وأكادير. وأصبحت منطقة “كتامة” حسب ذات المصدر قبلة للباحثين عن الكوكايين، لسعره المتدني مقارنة بالمدن الداخلية، هذا وبات شباب كتامة تحت وطأة إدمان استنشاق الغبرة البيضاء، بشكل علني ودون مراقبة أمنية. وتتوفر شبكات الاتجار الدولي في المخدرات على مراكز ومتعاونين محليين بالمنطقة، لمساعدتها على إدخال أطنان من الكوكايين وإعادة توزيعها على مدن المملكة. وتنتقل كميات الشيرة التي تم استبدالها بالكواكيين عبر نفس المسار، ويتم تحميلها ونقلها إلى السواحل الجنوبية الأوربية التي تم اتخادها كمراكز للتوزيع على باقي البلدان الأوربية.