أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسلا أنه تبين من البحث الذي أنجزته مصالح الشرطة القضائية للدرك الملكي بشأن حادث انحراف القطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة على مستوى بوقنادل، أن السرعة المفرطة للقطار والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث الذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم ، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته واصطدام القاطرة بقنطرة، الأمر الذي تسبب في وفاة سبعة أشخاص من بين ركاب القطار وإصابة 125 آخرين بجروح . وأوضح بلاغ لوكيل الملك اليوم الثلاثاء، أن النيابة العامة وجهت لسائق القطار تهم القتل والجرح الخطأ وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و 433 من القانون الجنائي، وتمت إحالته على هيئة المحكمة الابتدائية بسلا في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون. وقالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط في بلاغ سابق، إنه "تم فتح بحث قضائي من أجل استجلاء ظروف وأسباب الحادثة التي أدت إلى انحراف القطار الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة في منطقة بوقنادل". وأضافت أن "الحادث ذهب ضحيته 7 قتلى، وإصابة حوالي 125 آخرين بجروح، سبعة منهم إصاباتهم بالغة الخطورة ضمنهم سائق القطار".