اجمعت احزاب الاغلبية على اعتبار الاحتجاجات التي يعرفها اقليمالحسيمة ومناطق اخرى من الريف، قد تجاوزت ما اسموها بالخطوط الحمراء ويجب التعامل معها بحزم. وصرح ممثلي احزاب الاغلبية عقب اجتماع خصص لتدارس مجموعة من القضايا منها ما تعرفه منطقة الريف، ان قادة الحراك الاحتجاجي يتلقون الدعم من الخارج ويهددون الوحدة الترابية للمملكة على حد تعبيرهم. وفي هذا الصدد اكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ان مطالب الساكنة يجب الاستجابة لها، مشيرة ان الحكومة ستحاول تسريع اوراش برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، مؤكدا في المقابل انه سيتم التعامل مع الاحتجاجية في اطار القاتون، وان الدولة لن تتسامع مع النزعات الانفصالية والعلاقات مع الخارج على حد قوله. ويرى الكثيرون ان تصريحات ممثلي احزاب اغلبية هي بداية لتغيير طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة، خاصة مع توافد عدد كبير من القوات العمومية الى المنطقة.