كما كان منتظرا فقد وصل اليوم الاثنين السيد وزير الداخلية في حكومة العثماني في أوى خرجة له إلى الحسيمة لمحاولة التحاور مع المسؤولين و كذا منتخبيهم و قيادات الحراكة الشعبي لايصال رسائل لكل الاطراف محاولا منه إيجاد مخرج لازمة الحسيمة ويتضح هذا من خلال ما قاله في الاحتماع الموسع من( أن المٓلك محمد السادس راض على الناس ديال منطقة الريف)..و هذا ليس بجديد في علااقة الملك مع ساكنة الحسيمة بعده ترأس اجتماعاً موسعاً بحضور والي الجهة ورئيس مجلس الجهة وبلدية الحسيمة ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وممثلين عن المجتمع المدني، كشف على أن مشاريع تنموية كبرى سترى النور بمنطقة الحسيمة. وشدد ‘لفتيت' في كلمته للمسؤولين بالمنطقة، على ضرورة فتح أبواب الحوار مع الساكنة والاستماع لشكاياتهم ومطالبهم. كماكشف ‘وزير الداخلية على أن مشاريع التنمية ‘الحسيمة منارة المتوسط' ستغير وجه المنطقة ككل وستوفر فرص شغل و فضاءات متنوعة. و حذر من الجهات التي تقف وراء احتجاجات الحسيمة التي قال عنها أنها تستغل مطالب اجتماعية صرفة لتحقيق مكاسب ذاتية واعتبرها تشكل خطرا على المنطقة و يجب عدم الانصيلع لها .