اجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأحد بالرباط، مع قادة أحزاب التحالف الحكومي، وذلك من أجل مناقشة واستعراض التدابير الواجب اتخاذها ضد مثيري الشغب في مدينة الحسيمة. وكشفت مصادر حضرت الاجتماع أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قدم خلال هذا الاجتماع تقريرا حول الاضطرابات التي تشهدها مدينة الحسيمة. وأوضحت المصادر أن هذا الاجتماع كرس لتقييم الوضع في الحسيمة واستعراض التدابير المناسبة لمواجهة أي تصرف من شأنه أن يقوض النظام العام، بحزم. وقدم وزير الداخلية تقريرا شاملا حول الأحداث الأخيرة. وأكد أن "الاعتصامات والمظاهرات العنيفة المدبرة في الآونة الأخيرة في هذه المدينة، لا تستند على أسباب وجيهة"، يقول مصدر قبل أن يشير إلى "وجود القنوات العادية والعادية مثل النقابات وجمعيات المجتمع المدني للمتظاهرين تأكيد مطالبهم في مختلف القطاعات". و بعد اللقاء قدم رؤساء و ممثلو الاحزاب الحكومية تصريحات للقناة الاولى تميزت بكثير من القسوة.. حيث طالب معظم رؤساء الاحزاب الحكومية باستعمال القوة ضد حراك الحسيمة ما عدا رئيس الحكومة العثماني الذي قال انه يجب الاستجابة للمطالب الاجتماعية المشروعة للمنطقة و لكل الاقاليم التي عانت من تاخر الاوراش التنموية..و لكنه أكد ايضا على ضرورة ابقاء الامور تحت مظلة القانون مستنكرا اي دعوات انفصالية او تمويل من الخارج.