أفاد مصدر مطلع ان لجنة مركزية من وزارة الداخلية، في طريقها الى مدينة الحسيمة، للوقوف على وضعية القطاع الصحي بالإقليم، بالتزامن مع المرحلة الحساسة التي تمر منها المنطقة. وأوضح ذات المصدر ان مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، سيكون تحت مجهر هذه اللجنة، بعد ان توصلت الوزارة بتقارير "سوداء" تُشير الى وجود خروقات كثيرة في المستشفى المذكور. ومن المرتقب ان تقف اللجنة كذلك على وضعية المستشفى المحلي بامزورن، الذي عرف تعثر في أشغال بناءه، نتيجة مشاكل متعددة اعترضت عملية البناء على مستويات عدة. المصدر نفسه أكد ل'دليل الريف' ان المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، بات على كف عفريت، حيث من المرتقب ان يَتم اعفاءه من مهامه من لدن اللجنة، وهو نفس المصير الذي قد ينتظر مدير المستشفى الاقليمي للحسيمة.