منعت السلطات المختصة حافلات نقل المسافرين، من المرور عبر الطريق الساحلية الرابطة بين مدينتي الناظوروالحسيمة. وأجبرت السلطات، الحافلات على تغيير مسارها والعودة الى سلوك الطريق الوطنية رقم 2 عبر الدريوش، كما كان الحال قبل انجاز الطريق الساحلية الناظور-الحسيمة. واستندت السلطات في قرارها على كون الرخص الممنوحة للحافلات تسمح لهم باستغلال الطريق الوطنية رقم 2 وليس الطريق الساحلية، حيث كانت السلطات تسمح لهم بالمرور عبر هذه الأخيرة من باب التساهل فقط. وآثار هذا القرار استياء عدد من أرباب وسائقي الحافلات، الذين يُلوّحون بالإضراب عن العمل، بسبب طول المسافة عبر الطريق الوطنية ووجود أشغال في بعض المقاطع على مستوى هذا الطريق تُشكّل خطورة على الحالة الميكانيكية للحافلات.