احتضن مقر عمالة اقليمالحسيمة، امس الاثنين 13 فبراير الجاري، جلسة حوار جمعت بين نشطاء الحراك الشعبي بتماسينت وعدد من المسؤولين الاقليميين وممثلي المصالح الخارجية. وحسب قصاصة عمالة اقليمالحسيمة، فان الجسلة عرفت نقاش مستفيض وتبادل وجهات النظر، وخلصت بالتوافق الجماعي على العمل على تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من ممثل عن السلطة الإدارية المختصة ترابيا، ممثل عن المجلس الجماعي وممثلين عن النشطاء لبذل كل المساعي الممكنة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى الهدف المنشود في هذا الصدد لمواصلة جولات الحوار. ومن جانبهم نفى نشطاء الحراك الشعبي بتماسينت، استفاضتهم في اي نقاش مع المسؤولين خلال جلسة الحوار هذه، التي لم تُعقد أصلا بالمفهوم العلمي للحوار على حد قولهم، وفي هذا الصدد أكد أحد النشطاء ل'دليل الريف' أنه لم تُناقش اي نقطة مطلبية من الملف المطلبي للحراك مع المسؤولين خلال هذه الجلسة. واضاف الناشط ان عدم تنازل رئيس جماعة امرابطن عن الشكاية التي رفعها ضد نشطاء الحراك بتماسينت أمام النيابة العامة، شكّل عائق أمام انعقاد جلسة الحوار، حيث تشبث النشطاء بضرورة تنازل الرئيس عن هذه الشكاية كمدخل لأي حوار، مُشيراً إلى ان السلطات الاقليمية وعدت النشطاء بالنظر في مسألة التنازل في اقرب وقت، في افق استئناف جلسات الحوار.