خرج المئات من ساكنة تارچيست والنواحي يوم أمس الأربعاء الثامن من فبراير في مظاهرة إحتجاجية جابت أرجاء المدينة، حيث صدحت حناجر المحتجين بالمطالبة من أجل الإسراع في خلق تنمية حقيقية تتوق لها كل الساكنة. وسطرت اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي لتارجيست والنواحي، مجموعة من المطالب "العادلة والمشروعة" تهم الجانب إقتصادي ،إجتماعي، ثقافي، بيئي ورياضي. وألح قادة الحراك في تدخلاتهم التأطيرية على ضرورة التعجيل والعمل على مراجعة أثمنة الماء والكهرباء و على مراقبة العدادات بشكل دوري ، كما تم التطرق خلال هذه المظاهرة الإحتجاجية، ب"بلاد باكرمان"، على أهمية وضرورة الاستماع لمطالب الساكنة خاصة فيما يتعلق بصحة المواطنين والمواطنات، والحديث هنا عن المستشفى المحلي لتارجيست الذي لا يتوفر على تخصصات طبية كثيرة، كطب العيون والقلب والشرايين ،وعدم التوفر على معدات طبية كافية، كما أن المستشفى يشهد تسيبا وعدم توفر عدد كافي من سيارات الإسعاف. وأجمع كل المتدخلين على نضالهم الحثيث والرامي للحصول على تنمية محلية وذات خصوصية وباعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل المشاريع التنموية الحقيقية، مؤكدين على ان احتجاجاتهم تمر في جو من المسؤولية وبتنظيم جد محكم بما يتماشى مع القوانين الجاري بها العمل.