خرج صبيحة اليوم الثلاثاء 17 يناير الجاري، العشرات من المواطنين، في وقفة احتجاجية بجماعة تمسمان التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، إيذانا بانطلاق حراك احتجاجي محلي، يُجسّد استمرارية نضالات الساكنة، على غرار مجموعة من الحركات الاحتجاجية التي تشهدها منطقة الريف. وعبّر المحتجون عن سخطهم وتذمّرهم من الوضعية المزرية التي تتخبط فيها جماعة تمسمان على عدة مستويات كالتعليم والصحة والبنيات التحتية، في ظل غياب مشاريع تحقّق تنمية اقتصادية واجتماعية بالمنطقة. وطالب المحتجون عبر شعارات صدحت بها حناجرها ولافتات رفعتها أياديهم، بمجموعة من المطالب الاجتماعية، التي تهم بالأساس قطاع الصحة والبنيات التحتية، من بينها إحداث مركز صحي وتجهيزه لاستقبال المرضى من ساكنة الجماعة والتخفيف عليهم من مشاق السفر ومصاريفه بحثاً عن أبسط العلاجات، إضافة إلى مطلب إنشاء مراكز اجتماعية للشباب والنساء، وغيرها من المطالب التي سبق للحركة الاحتجاجية بالجماعة أن سطّرتها في ملف مطلبي شامل. ولوّح المحتجون بتصعيد الاحتجاج، وابتكار خطوات ضاغطة في القادم من الأيام، إن استمرّ المسؤولين على الشأن المحلي في نهج ما أسموه ب"سياسية الآذان الصماء"، مُعبّرين في الوقت نفسه عن تضامنهم مع كافة الحركات الاحتجاجية بالمغرب.