كان المدخل الرئيسي للمستشفى الإقليمي الحسني بمدينة الناظور يوم الخميس الأخير 19 ماي 2016 الجاري، على موعد مع وقفة احتجاجية نظمها نشطاء من حركة متطوعون من أجل الناظور. شعارات تنديدية صدحت بها حناجر المحتجين وحملت في الطيات تردي الوضع الصحي بالمدينة بنقص الخدمات الطبية والموارد البشرية، وكذا التجهيزات الضرورية التي يحتاج إلها المستشفى المذكور. هذا بالإضافة إلى انتشار مظاهر مشينة ومن بينها حسب المتظاهرين، الرشوة. في السياق نفسه، طالب المحتجون بتحسين الخدمات الطبية بتوفير التجهيزات والموارد البشرية والحد من المهازل التي تقع بالمستشفى على حد تعبير أحدهم. في السياق نفسه، تمت مطالبة وزير الصحة من أجل إيفاد لجنة حتى تقف على كل الخروقات التي تقع بالمستشفى. مطالب استمرت برحيل مدير المستشفى السالف الذكر، لأنه في نظرهم لم يفلح في تسيير هذا المرفق الهام بالنسبة للساكنة. إفادات لم تفوت الفرصة من أجل التنديد بالمهازل حسبها، والتي يكون المستشفى الحسني مسرحا لها ومنها الرشوة والاحتفاظ بأي زيادة في الموارد البشرية بمدينة وجدة، ليتم تحميل المسؤولية للمديرية الجهوية للصحة حسب إحدى الإفادات التي عبرت عن تردي الخدمات الطبية وضرورة تحسينها من طرف الجهات المعنية. مصطفى محياوي