شعارات تنديدية رددتها حناجر آلاف المواطنين والمواطنات الذين حجوا بكثافة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بمدينة تاوريرت نهاية الأسبوع الأخير، والتي دعا إليها الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت، للتنديد بتدني الخدمات الطبية بالمستشفى المذكور. تصعيد أشعلت فتيله وفاة أم وجنينها يوم الإثنين 23 دجنبر الأخير، حيث دخلت إلى المستشفى من أجل الوضع ولكنها خرجت جثة هامدة. الاحتجاج، حسب بيان صادر عن فرع الجمعية، جاء للتضامن مع عائلة الفقيدة وللاحتجاج على الخدمات الهزيلة المقدمة من طرف المستشفى الإقليمي بمدينة تاوريرت الذي يعرف تدنيا في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى القادمين من مختلف قرى الإقليم والنقص الكبير في اليد العاملة الطبية وكذا التجهيزات والأدوية . في نفس السياق طالب المحتجون ب«معاقبة المسؤولين الذين يعبثون بصحة المواطنين»، حسب نفس المصدر، حيث تعتبر وفاة المرأة السالفة الذكر، الحالة الثانية بعد الأولى التي كانت ضحيتها أم وجنينها بمدينة العيون الشرقية بإقليم تاوريرت والتي خلف موتها احتجاجا واسعا بين المواطنين. من جهتها عملت القوات الأمنية المتكونة من القوات المساعدة وعناصر الأمن على منع المتظاهرين الذين قدر عددهم ب7000 محتج من تنظيم مسيرة حاشدة والاتجاه نحو مندوبية وزارة الصحة بإقليم تاوريرت . تاوريرت: مصطفى محياوي