أفادت مصادر "المغربية" أن حاملا وجنينها توفيا خلال الوضع، يوم 23 دجنبر الجاري، في المستشفى الإقليمي بمدينة تاوريرت، وأن حقوقيين من المنطقة قرروا تنظيم وقفة، اليوم الجمعة، أمام باب المرفق احتجاجا على "تردي" الخدمات الصحية. وكشف عبد المالك حوزي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح ل"المغربية"، عن "وفاة حاملتين في ظرف لا يتجاوز شهرين"، موضحا أن "الضحية الأخيرة في عقدها الرابع، وفقدت جنينها، خلال وضعه، يوم 23 دجنبر الجاري، ودخلت في مرحلة غيبوبة ما استدعى نقلها إلى مستشفى وجدة، وجرت إعادتها في سيارة الإسعاف نفسها، لأنها توفيت قبل تلقيها الإسعافات". ووأضاف حوزير أن امرأة حامل أخرى توفيت يوم 19 أكتوبر الماضي، إذ دخلت المستشفى الإقليمي بتاوريرت وفارقت الحياة في اليوم نفسه، لأن الضحية كانت تعيش في العيون الشرقية، التي تتوفر على مستوصف صحي لا يلبي حاجيات جميع المرضى. وسبق أن نظم حقوقيون بالعيون الشرقية وقفة احتجاج، حسب حوزي، يوم وفاة الحامل من المنطقة، طالبوا خلالها بتحسين الخدمات الصحية. وأفاد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه قرر الاحتجاج، اليوم الجمعة، أمام مقر المستشفى الإقليمي، متهما "وزارة الصحة بتنصلها من تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لكل المواطنين".