في اطار استمرارية الحركة الاحتجاجية بتماسينت على هامش الاعتصام المفتوح أمام مقر جماعة امرابطن، نقل نشطاء الحراك بتماسينت، احتجاجاتهم إلى مركز مدينة الحسيمة، عبر مسيرة انطلقت زوال اليوم الثلاثاء 31 يناير الجاري، من مدينة امزورن مشيا على الأقدام على طول مسافة تُقارب 20 كلم. وشارك في المسيرة المئات من المحتجين، الذين حجوا من تماسينت وكذا من مناطق اخرى بالإقليم، الذين ساروا على طول المسافة المذكورة نحو مدينة الحسيمة مُرورا ببوكيدارن وأجدير، على وقع شعارات غاضبة تُندّد بسياسيات الدولة تجاه المنطقة، وأخرى تُطالب بالتنمية ورفع التهميش والحصار. وبعد ساعات من المَسِيرْ الاحتجاجي دخل المتظاهرون إلى مركز مدينة الحسيمة، حيث طافوا حول الساحة الكبرى وسط المدينة، التي غاب عنها الصوت الاحتجاجي منذ التدخل الأمني ليلة 04 يناير الجاري، قبل ان يتجهوا صوب مقر عمالة اقليمالحسيمة، حيث اختتمت هناك المسيرة بحلقية تناول فيها نشطاء الحراك الكلملة. وهدّد المحتجون بالخوض في أشكال احتجاجية اكثر تصعيداً، في حالة استمرار السلطات في نهج ما اسموه ب"سياسية الآذان الصماء" حيال مطالبهم ، مُلوّحين بنقل الاعتصام المفتوح من أمام مقر جماعة امرابطن إلى مقر عمالة الاقليم. دليل الريف