اختتم مساء يوم أمس الأحد 04 دجنبر 2016 فعاليات الدورة الثانية من ملتقى الثقافة الأمازيغية في نسخته الثانية تحت شعار " الشباب ، ودوره في إبراز الهوية الأمازيغية " المنظم من طرف جمعية متدربي وخريجي التكوين المهني بالحسيمة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية . وعرف اليوم الختامي زيارة منطقة أدوز التابعة لجماعة الرواضى من طرف المنخرطين والمستفيدين من أنشطة الملتقى حيث تمت زيارة مجموعة من مآثر التي تزخر منها المنطقة من قبيل مسجد أدوز الذي بني قبل 796 سنة وكذا ضريح علي بن حسون إلى جانب زيارة مأوى سياحي في ملكية أحد شباب قرية أدوز. وشهد الملتقى تنظيم أنشطة متنوعة ، ففي اليوم الأول عرف المركب الثقافي والرياضي افتتاح الملتقى حيث أعطى رئيس الجمعية انطلاقة الملتقى بكلمة رحب فيها بالحضور وشرح حيثيات تنظيم النسخة الثانية من الملتقى ، كما تميز اليوم الافتتاحي بمعرض للكتاب وفقرات موسيقية ريفية ومن التراث الريفي " إزران " . اليوم الثاني تم تنظيم ورشة تكوينية في حرف تيفيناغ استفاد منه بعض المتدربين والخريجين من المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية ، أما اليوم الثالث فعرف تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان " تشغيل الشباب وآفاق التنمية بالحسيمة " بمشاركة كل من الإعلامي عبد الحميد العزوزي وعثمان لمعيز مدير الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاء ات بالحسيمة وسليم المنصوري الكاتب الإقليمي للشبيبة العاملة المغربية بالحسيمة وعرفت حضورا لا بأس به من الباحثين والخريجين وتمت مناقشة الموضوع مستحضرين الحراك الشبابي الذي يعرف إقليمالحسيمة والمطالب الاجتماعية التي ينادي بها الحراك الشبابي وفي مقدمتها ملف التشغيل . وكان المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة يوم السبت صباحا على موعد مع مسابقة " أحسن أكلة شعبية " شارك فيه 6 متدربين يتابعون تكوينهم في نفس المعهد ، وتأطير كل من الأساتذة المكونين الطيبي بنهلال وعثمان بوزيد تحت إشراف الأستاذ المكون نورالدين الطهراوي حيث سلمت الجوائز للمتبارين الثلاث الأوائل مع تقديم شواهد المشاركة لكل المتبارين ، وتم أيضا تقديم شوهد تقديرية للطاقم الساهر على تنظيم هذه المسابقة ليختتم النشاط بصورة تذكارية تؤرخ للحدث.