انطلقت أمس الثلاثاء 15 دجنبر 2015 بالمركب الثقافي والرياضي بالحسيمة فعاليات ملتقى الثقافة الأمازيغية في دورته الأولى الذي تنظمه جمعية متدربي وخريجي التكوين المهني بالحسيمة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع مؤسسات التكوين المهني. الملتقى الذي انطلق أمس 15 وسيمتد إلى غاية 20 دجنبر 2015 تحت شعار " الموروث الثقافي الأمازيغي هوية وانتماء " وستكون أنشطة الملتقى موزعة على مختلف مؤسسات التكوين المهني . وقد كان يوم أمس بداية هذا الملتقى حيث عبر رئيس الجمعية عن سعادته من أجل الوصول إلى إخراج الدورة الأولى للوجود وأن الملتقى يهدف إلى التحسين والتوعية بالاهتمام والحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي في حين عبرت مديرة المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة على هذه المبادرة الشبابية الرائعة واعتبرت عن استعدادها لإنجاح مثل هكذا مبادرات . وكان على هامش حفل الافتتاح معرض للصناعة التقليدية شاركت فيها تعاونيات مختلفة من مناطق مختلفة بمنتوجات تمتاز بها منطقة الريف ، وكذا معرض للكتاب خاصة الأمازيغي منه . واليوم كان هناك فترة صباحية عبارة عن دورة تكوينية في حرف تيفيناغ أطرتها الأستاذة فدوى الحمديوي وقد شارك فيها أكثر من 40 متدرب ومتدربة . وفترة مسائية بالمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة عبارة عن ورشة في الرسم التشكيلي الذي أطره الفنان محمد أزوكاغ المعروف على الصعيد العالمي والذي سبق أن شارك في برامج تلفزية دولية . وسيتواصل الملتقى إلى غاية الأحد حيث سيكون هناك أمسية فنية يوم الجمعة بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة بمشاركة فنانين محليين وجهويين في حين ستكون هناك ندوة فكرية يوم السبت بالمركب الثقافي والرياضي بالحسيمة تحت عنوان " التنوع السياحي بالريف : الواقع والإكراهات " والذي سيؤطرها أساتذة وباحثين وفي ختام الملتقى ستنظم الجمعية رحلة استكشافية لفائدة متدربي وخريجي التكوين المهني بالحسيمة إلى مختلف الأماكن التاريخية المحلية.