شن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، هجوماً لاذعاً على حزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام إلياس العماري، متهماً إياه ب"قيادة مؤامرة" لعرقلة تشكيل الحكومة بعد تعيين الملك لبنكيران وتكليفه بتشكيل الحكومة، بُعيد انتخابات السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف حميد شياط خلال إجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 17 لحزب الإستقلال، أن إلياس العماري عمل جاهدا من أجل عرقلة تشكيل الحكومة، كي يتم تكليف شخص من "البام" بتشكيلها بدل حزب العدالة والتنمية، الذي تصدر نتائج الاقتراع، مُشيراً إلى أنه رفض المشاركة في هذه "المؤامرة وإعدام أصوات الناخبين"، على حد قوله. وأردف شباط أن ما أسماهم ب"دعاة الجمهورية" في اشارة إلى العماري وحلفه، أصبح عندهم مشروع التحكم اليوم لكي يتحكموا في رقاب المغاربة لهذا إتخذنا موقف مواجهة، يُضيف شباط، الذي أكد في الآن ذاته أن اللقاء الذي جمعه مع بنكيران لم يُناقش فيه الحقائب أو الهيكلة ، بل تم الاتفاق خلاله يُردف "قائد" حزب الميزان "على حماية المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الملكية وحماية البلاد من أي إنزلاق تؤدي بها إلا مشاكل داخلية ونحن يد واحد لمحاربة التحكم".