12 نوفمبر, 2016 - 04:32:00 في كلمته التي ألقاها، بمناسبة اجتماع اللجنة التحضيرية، للمؤتمر 17 لحزب "الاستقلال"، شنّ الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، هجوما قويا على حزب "الأصالة والمعاصرة"، في شخص أمينه العام إلياس العماري، قائلا في إشارة إلى حزب "الجرار"، "انتخابات 7 أكتوبر امتحان عسير، وهذا الامتحان كان في مدرسة، وكان تلميذ يجلس على طاولة رفقة تلاميذ آخرين، (أي إلياس رفقة أحزاب أخرى)، تأتيه المساعدات من كل حدب وصوب، من عند المفتش ومدير المؤسسة وحتى المعلم الذي يحرس مُتحكم فيه ويمدونه ب"النقلة" لكي ينجح. وأضاف شباط بلغة يطبعها الاستهزاء، "المشكل أنه بالرغم مما فعله المدير والمفتش والحراس والمعلم لصالح ذلك التلميذ، فقد حل في الرتبة الأخيرة شنو غادي نديرو لو، ماعطاهش الله فهو، مثله مثل تلميذ اجتاز امتحانا لوحده وحصل على الرتبة الأخيرة". وأردف شباط، "الغريب في الأمر أنه جاء تلميذ آخر، والذي لم يعطوه حتى الأدوات المدرسية ولم يقدموا له أية مساعدة ولا 'ستيلو' ولا ورقة، وحتى أسئلة الامتحان لم يقرأها وحصل على الرتبة الأولى"، في إشارة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران". وتابع شباط في معرض كلمته، "بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية قامت هيلاري كلينتون بعد ثلاث دقائق من الإعلان عن النتيجة بتهنئة دونالد ترامب، وتقول له إنها مستعدة للاشتغال معه، وترامب الذي كان يقول إنه سيرسلها للسجن، شكرها على مجهوداتها، لكن نحن بعد سبعة أكتوبر، لازالت المدرسة ومدير المدرسة وأتباعه، يريدون تقسيم الشعب إلى قسمين، مسلم وعلماني". يقول شباط، مضيفا، "نحن مدافع أساسي من أجل أن يظل المغرب دولة إسلامية ولا يمكن لأحد أن يدخل لنا "العلمانية". واستطرد شباط، "تحالفنا استراتيجي ولم نناقش لا حقائب ولا هيكلة، نحن قد نسينا وتجاوزنا ما حصل سنة 2012 من انسحابنا في الحكومة وغير ذلك، لأنه كانت لنا أسباب ومسببات". وتعبيرا منه لمساندته لبنكيران، زاد شباط، "نحن يد واحدة لمحاربة التحكم وهذه الجرأة لن تجدوها إلا في حزبي المصباح والاستقلال"، مضيفا أن أمل حزب "الاستقلال" هو أن تكون الحكومة سياسية مائة في المائة".