في غمرة الاحتفال بيوم الأرض وبعد الانتهاء من عملية ترحيل تجار سوق ميرادور إلى مكان مؤقت بهدف بناء المركب التجاري، تتساءل حركة لكل المظلومين ومعها الرأي العام المحلي عن مآل الأنقاض الناتجة عن هذا الترحيل، وهل تم إعداد مكان خاص لذلك يحترم المعايير البيئية الواجب التعامل بها في هذا الإطار. ولعل موضوع رمي الأنقاض بالحسيمة يبقى إحدى الإشكاليات البيئية العالقة، حيث تم تحويل المطرح السابق للأزبال بسيدي عابد إلى مقبرة من النفايات الصلبة وأنقاض البناء بالخصوص. وارتباطا بموضوع ترحيل تجار سوق ميرادور تعلن "حركة لكل المظلومين" بأنها تتابع بقلق شديد وضعية مجموعة من الأسر القاطنة بالسوق، متسائلة عن الكيفية التي يتم التعامل بها من طرف السلطات المحلية مع ملفهم الاجتماعي ذي الوضع الخاص جدا، خاصة أن تواجدهم بهذا الموقع اليوم أو في الماضي تنعدم فيه الحدود الدنيا من شروط السكن اللائق. ودائما في إطار المحافظة على البيئة التي تجندت لها الدولة هذه السنة بحملة خاصة تتسائل الحركة عن موقع الاجتثاث الذي تتعرض له غابة ميرادور ، في إطار خلق فضاء مؤقت لترحيل التجار وكذا توسيع سوق الجملة للخضر والفواكه بنفس المنطقة. عن المكتب