ردا على ما تتعرض له غابة ميرادور من اجتثاث باقتلاع اشجارها اصدرت الحركة لكل المظلومين بيانا احتجاجيا على هذا الفعل الذي اعتبرته عمل ينافي الخطابات الرسمية التي تدعو الى المحافظة على البيئة وإعداد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة . وتقوم السلطات المحلية بالحسيمة في الاونة الاخيرة باقتلاع الاشجار قرب سوق ميرادور من اجل اتخاذ المكان كسوق مؤقت بعدما تم طرد التجار من سوق ميرادور بدعوى بناء مركب تجاري . وقد تساءلت الحركة في البيان الذي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه عن ما اسمته "التناقض الصارخ ما بين الواقع والخطاب" كما حملت المسؤولية لكل المتدخلين في هذا الملف من السلطة المحلية ، المجلس البلدي ، المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وممثلي التجار . كما طالبت الفعاليات الجمعوية والإطارات المهتمة بالبيئة بزيارة المكان للوقوف عن حجم الدمار وناشدت في نفس البيان ما أسمتهم بالضمائر الحية بالإقليم إلى استنكار هذه الجريمة التي ترتكب في حق مدينة الحسيمة من طرف بعض لوبيات العقار تحت غطاء إنشاء بعض المشاريع حسب وصف البيان . و طالبت الحركة أيضا بإيفاد لجنة مختصة الى عين المكان قصد تقصي الحقائق مهددة بإمكانية رفع دعوى قضائية في حالة لم يفتح تحقيق نزيه حسب البيان نفسه.