يتعلق الأمر بالمسمى "ابو" 30 سنة و المرشح السابق ل "لانوبيل ستار/النجم الجديد"، و المتهم حاليا بأنه يقف وراء ما يحدث لكرة القدم الفرنسية و لأبرز لاعبيها و خاصة أن المنتخب الفرنسي على مشارف التنافس على كاس العالم المزمع إجراء مبارياته في جنوب إفريقيا ابتداء من شهر يونيو المقبل.. أبو لم يخطط لهذا الزلزال العنيف الذي مس ابرز لاعبي المنتخب الفرنسي من بينهم فرانك ريبيري نجم بايير مونيخ الألماني و بن زيما لاعب ريال مدريد الاسباني و آخرين، بل وجد نفسه في قلب هذا الملف الخطير و المتعلق بإدارته لشبكة للدعارة الراقية بفرنسا حسب العديد من وسائل الإعلام الفرنسية و البلجيكية. شبكة مكونة من فتيات اغلبهن من أصل مغربي منهن بعض القاصرات. القضاء الفرنسي سبق له أن استمع إلى المهاجم فرانك ريبيري و المتزوج من جزائرية، كما استمع إلى زميله غوفو كشهود، في ملف الدعارة و الموجودان الآن في دهاليز العدالة. اللاعبان المتميزان من أصل مغاربي، الجزائري بن زيمة و التونسي بن عرفة لم ينجوا من هذه الاتهامات، بل القضاء الفرنسي قرر استدعائهما للاستماع إليهما حسب جريدة "لا ديرنيير اور" البلجيكية الصادرة يوم الأربعاء 21 ابريل الجاري. صحيفة اسبانية استبعدت كليا انضمام ريبري إلى ريال مدريد بعد أن كان الكل يتحدث عن اقتراب توقيعه لعقد مع النادي الملكي الاسباني الأكثر شهرة في اسبانيا، رفقة غريمه التقليدي فريق برشلونة. وحسب صحيفة "لاديرنيير اور" البلجيكية و نقلا عن الموقع الالكتروني "لوبوا . ف.غ"، فان "المغربي أبو كان وسيطا بين عالم الليل بحيث يملك مذكرة عناوين للعديد من الفتيات، إذ سبق له أن تعرف على غوفو و بن عرفة و بن زيمة عندما كان في مدينة ليون". ويشار بان المغربي أبو تنافس على لقب "لا نوبيل ستار/النجم الجديد" لأربعة مرات على التوالي، و يشتغل كمنشط لبرنامج "أبو شاو"، في القناة التلفزية الفرنسية "ت. ن. ت". هذا البرنامج مكنه من التعرف على العديد من الأشخاص و خاصة الفتيات دون الثامنة عشرة من عمرهن. و حسب نفس الصحيفة "لاديرنيير اور" دائما، فان فرقة "قمع القوادة" التابعة للشرطة الفرنسية، وضعت مكالمات المغربي أبو للتصنت منذ شهور، نظرا للشبهات حول بعض أنشطته، مما مكن من اتهامه بأنه كان وسيطا لتزويد الزبناء الأغنياء بفتيات صغيرات السن أو على الأقل إحداهن لم تتجاوز سن الثامنة عشر من عمرها، الشيء الذي يعاقب عليه القانون الفرنسي.