بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجيا الى اقليم الريف، بعد تراجع حدة الهزات الارتدادية التي اعقبت الهزة القوية لصباح يوم الاثنين الماضي، والتي خلقت حالة من الخوف والهلع وسط ساكنة المنطقة، ودفعت الكثير من المواطنين لمغادرة منازلهم والمبيت في العراء. وتراجعت عدد الهزات الارتدادية وقوتها بشكل ملموس خلال اليومين الاخيرين، دفعت الكثير من المواطنين باقاليم الناظورالحسيمة والدريوش الى العودة تدريجيا الى منازلهم، بعد ان خرجوا من حالة الصدمة التي تلت الهزة الارضية الاولى. ويتوقع الخبراء ان تسير الارض نحو الاستقرار خلال الاسابيع اقادمة، مع دعوة المواطنين الى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لمواجهة اي طارئ، خاصة وان المنطقة تقع ضمن حزام زلزالي نشيط. وكانت ساكنة المنطقة قد عاشت خلال بداية الاسبوع، حالة من الهلع خوفا من تكرار سيناريو زالزال 2004 الذي خلف مقتل اكثر من 600 شخص، وادى الى تدمير الميئات من المنازل.