لجأ عدد كبير من المواطنين من ساكنة اقليمي الناظوروالحسيمة إلى طرق بدائية لا تخلو من طرافة وغرابة من أجل استشعار الهزات الأرضية الإرتدادية، التي تباغث المنطقة بين الفينة والأخرى. ونشر عدد من نشطاء المنطقة صورا على صفحاتهم الإجتماعية، تُظهر استعانة الساكنة بأوني المطبخ من أجل تحسس الهزات الزلزالية لاتخاذ التدابير اللازمة قصد تفادي وقوع " كارثة "لقدر الله . ومن بين هذه الطرق، وضع السكان الكؤوس الزجاجية على حافات الطاولات، كما وضع آخرون أباريق فوق الأبواب، فيما ابتكر البعض طريقة أخرى بتثبيت ملاعق، تُصدر أصواتا خلال الهزات الأرضية. ولازال اقليمي الحسيمةوالناظور خاصة، تعيش على وقع الرعب والهلع والإحتجاجات، بسبب الهزات الأرضية المستمرة، الشيء الذي دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى المبيت في العراء أو داخل سياراتهم أو نصب خيام.