مع اقتراب احتفالات السنة الميلادية الجديدة، فرضت السلطات الامنية باقليم الحسيمة على الفنادق المصنفة نصب البوابات الامنية الكاشفة للمعادن، وذلك في اطار الاجراءات الامنية التي تتخذها السلطات المغربية لحماية المنشئات الحساسة من خطر الارهاب. في ذات السياق قامت السلطات الامنية بالإقليم بتنصيب كاميرات للمراقبة بسد محمد بن عبد الكريم الخطابي بالحسيمة، كما شددت الاجراءات الامنية حول هذه المنشأة الحساسة. وتاتي هذه الاجراءات بعد الاحداث الارهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيتها 130 شخصا، وبعد تفكيك الاجهزة الامنية المغربية لمجموعة من الشبكات الارهابية المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية بعدد من مناطق البلاد. وكان تقرير لوزارة العدل والحريات صدر الشهر الماضي افاد أنه منذ بداية 2015 حتى 23 سبتمبر سجل نحو 214 ملفا يتعلق بقضايا الإرهاب، ومتابعة 230 متهما.