عبر كل من فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة والتنسيقية الاوروبية لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب، عن تنديدهما بقرار ادارة السجون ترحيل المعتقل الفبرايري محمد جلول من الحسيمة الى السجن المحلي بكرسيف. واعتبر الجمعية المغرؤبية لحقوق الانسان فب يبان لها في الموضوع أن "تنقيل المعتقل العشريني محمد جلول هو انتقام سياسي من هذا المناضل الصامد الذي لم يطأطأ الرأس وظل رابط الجأش رغم الحكم الجائر الذي صدر في حقه ( خمس سنوات نافذة ) أسوة بعدد من معتقلي حركة 20 فبراير الذين عوقبوا على انخراطهم في الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة وحقوق الانسان الذي كان قد شهد حركة واسعة ببلدة بني بوعياش خلال سنوات 2011 و2012 ". واعتبر التنظيم الحقوقي ان تنقيل المعتقل محمد جلول إلى السجن المحلي بجرسيف في إطار حملة منظمة تستهدف تعميق معاناة المعتقلين وذويهم بالمساس بحقوقهم الإنسانية الأساسية. بدورها عبرت التنسيقية الاوروبية لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب عن "ادانتها الشديدة لمواصلة الاعتقالات في صفوف المناضلين الحقوقيين بالريف الكبير خاصة و المغرب عامة، و نطالب بإطلاق سراح المناضل محمد جلول و كافة معتقلي الراي بالمغرب الذين أدينوا بأحكام جائرة و قاسية". ودعا التنظيمين الحقوقين الى توحيد الجهود للنضال من اجل اطلاق سراح معتقلي الراي، والوقوف صفا واحدا في وجه الحملة الانتقامية التي طالت المعتقل السياسي والنضال من أجل استعادة حقوقه وحريته.