علمت شبكة دليل الريف من مصدر مطلع ان الضابطة القضائية استمعت الى طبيبة وممرض بالمستشفى المحلي بامزورن على خلفية مصرع السبعيني بدوار تزوراخت جماعة النكور نهاية الاسبوع الماضي. وأوضح ذات المصدر ان المعنيان بالأمر وجهت لهما تهمتي التقصير وعدم التبليغ بوقوع جريمة، لكونهما لم يبلغا السلطات المختصة بواقعة الوفاة بعد ان نقلت الضحية الى المستشفى المذكور من طرف افراد من عائلته وهو جثة هامدة. ورغم ان الاطباء يعتبرون من طائفة الأشخاص الملزمين بكتمان السر المهني، الا ان المصلحة العامة تقتضي الإفشاء في بعض الحالات كالتبليغ عن الولادات والوفيات والأمراض وكذا في الجرائم الخطيرة. وتجدر الاشارة ان رجل في السبعينيات من العمر كان قد لقي مصرعه بعد سقوطه ارضا ليلة السبت الماضي اثر تدخله لفض عراك نشب بين احدى ابنيه، ليقوم افراد من الاسرة بنقل جثته على متن سيارة خاصة الى المستشفى المحلي بامزورن، حيث اكد لهم الممرض المتابع وفاة الضحية، دون ان يتم ابلاغ السلطات المختصة بالواقعة. وكانت مصالح الدرك الملكي بواد النكور، قد اعتقلت في نفس الليلة الشقيقين المتسببين في وفاة والدهما، حيث يتابعان في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح والقتل غير العمد.