فارق مهاجم شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، نبيل أمغار، فجر اليوم الإثنين 13 أبريل، الحياة نتيجة مضاعفات تعرضه لحادثة سير يوم 05 فبراير الماضي على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الحسيمة وتطوان . وكان الراحل يتلقى العلاجات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة بعد دخوله في غيبوبة، نتيجة تعرضه لإرتجاج على مستوى الدماغ، وعاد مؤخرا إلى مسقط رأسه بعد استقرار نسبي في حالته الصحية، قبل أن تُباغثه الموت لتع حداً لمشواره الكروي. ويعد اللاعب "نبيل أومغار" من ألمع نجوم الفريق الحسيمي الذي أنجبته المنطقة، حيث برهن على صلاحيته هدافا، فإكتسب حسا تهديفيا و قدرته على التوجيه المُحكم للمستديرة نحو الشباك ليصبح بعدها مهاجما هدافاً يدرك أسرار المدافعين. غادر نبيل العالم بأوجاع أردته موتا، و لم ينعم بأمل حياة بعد أن خادعته الأماني و إختلت سيارته عن مسار الطريق .. لم توقف نبيل البطاقة و لا العقوبات، بل واحدة من حوادث السير التي أصبحت تشكل فيروسا فتاكا يهدد حياة كل مواطن مغربي و التي جعلت من سقف حياة نبيل ينتهي عند حدود السابع و العشرين. نزل خبر الوفاة كالصاعقة على فريق شباب الريف الحسيمي الذي دخل مؤخرا المنعرج الحاسم في موسمه الحالي و هو يواجه تهديد مغادرة الدوري المغربي للمحترفين بإحتلال المراكز المتأخرة للترتيب. بداية أسبوع أليم على غرار سلفه الذي فقد فيه المغرب 33 شبل رياضياً في حادثة طانطان، فمن عادة اللاعبين أن يُهتف بحياتهم بعد كل أداء مشرف و لكن قد يتسلل الحزن بعد مغادرة من تعودوا على منح الملاعب سعادتهم فمنحهم الموت نقطة نهاية!. و في سياق الموضوع أكدت مصادر من داخل إدارة شباب الريف الحسيمي أن جثمان الراحل سينقل اليوم إلى مسقط رأسه بالحسيمة، و أن مراسيم الدفن ستكون غدا الثلاثاء.