دعت جمعية متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي ساكنة المنطقة إلى الخروج مجددا للاحتجاج ضدا على إخلال المسئولين المحليين والإقليميين بالوعود التي كانوا قد التزموا فيها من خلال محاضر بين السلطة المحلية والإقليمية وممثلي الحركة الاحتجاجية قبل حوالي سنة ونصف. الجمعية وفي نداء نشرته عقب الجمع العام الذي نظمته يوم 23 يناير المنصرم بمقر نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، دعت ساكنة المنطقة إلى المشاركة المكثفة الوقفة الاحتجاجية التي برمجتها يوم 13 فبراير امام مقر CDT قبالة مؤسسة البريد على الساعة 15 :30، وتاتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي ستكون عبارة عن بداية لاحتجاجات حسب مصادر من الحركة "للتنديد بالوضع الذي وصفته بالكارثي الذي تعيشه المنطقة، والمطالبة بتنفيذ الوعود الممنوحة والمطالب التي سطرتها الساكنة وكذا تسليمها الايداع القانوني للجمعية". كما يطالب الداعون للاحتجاج حسب بيان سابق من السلطات المحلية لوزارة الداخلية، ب"الكشف عن التحقيق الذي أجرته عن الأوضاع التي يعيشها السكان". واكد المصدر ذاته انه "ورغم تمكن الحركة الاحتجاجية السابقة من انتزاع محاضر رسمية تتضمن وعودًا بتنفيذ معظم المطالب التي نادت بها حناجر سكان المدينة ونواحيها، إلا أنها لم تتحقق على أرض الواقع إلى يومنا هذا". وكانت ساكنة مدينة تارجيست قد خرجت قبل حوالي سنة ونصف احتجاجات صاخبة للتنديد بالوضع الذي تعيشه المدينة والمطالبة بعدد من المطالب انتهت بعقد حوار وانتزاع وعود في محاضر مع السلطات المحلية والاقليمية الا ان هذه الوعود ظلت حبيسة في المحاضر ولم تخرج الى الوجود الى حدود الان.