نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بامزورن مساء يوم امس الاربعاء 10 دجنبر وقفة احتجاجية بساحة 24 فبراير وسط المدينة وذلك تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الذكرى السادسة والستين (66) لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر 1948. الوقفة الاحتجاجية المخلدة للذكرى اختار لها المنظمون شعار "نضال وحدوي ومتواصل من أجل نصرة حقوق الإنسان" عرفت مشاركة عدد من النشطاء والفعاليات المهتمة بالشان الحقوقي نددوا من خلالها بالخروقات التي تعرفها المنطقة والمغرب بشكل عام في مجال حقوق الانسان. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تستنكر "القمع و التضييق على الحريات وكذا التنديد بالاعتقال السياسي و استمرار المحاكمات الصورية و التعذيب في مخافر الشرطة والسجون". واختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة رئيس الفرع المحلي للجمعية حيث تتطرق فيها الى تخليد هذه السنة للذكرى السادسة والستين لإقرار الإعلان العالمي لحقوق والتي تاتي هذه السنة حسب المتحدث في جو يتسم بالهجوم الكاسح على الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. ولم يستثني نفس المتحدث التنديد بالمنع والمضايقات التي تطال انشطة الجمعية المغربية لحقوق الانسان وكافة المنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان داعيا الحركة الحقوقية المغربية الى المزيد من الصمود والوحدة من اجل التصدي للهجمات التي تطالها.