قالت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، الناشطة بتارجيست والنواحي، إنها تلقت شكايات حول تحرشات جنسية لفظية وجسدية تتعرض لها عاملات ومستخدمات، وعدد من النساء والفتيات الوافدات على المستشفى المحلي لتاركيست، من طرف موظف يعمل بمصلحة الكشف ب"الراديو". واكدت اجمعية في بيان لها أنها "بحثت في الموضوع، واستمعت إلى العديد من الضحايا والعاملين والمستخدمين داخل المستشفى، وإلى بعض الأطر الطبية النزيهة، فتبين لها أن المشكل الأخلاقي داخل هذا المستشفى أصبح حديث الجميع من أطر ومستخدمين". واضافت أن الموظف المعني يستغل شبكة معارفه وعلاقاته ببعض رؤساء الجماعات المحلية بدائرة تاركيست للتغطية على ما سمته الجمعية "جرائمه التي دامت زهاء 7 سنوات من الاستغلال الجنسي والابتزاز في حق عاملات ونساء متزوجات وقعن في شراكه". وتابعت الجمعية بأن "الضحايا قبلن بابتزازهن واستغلالهن الجنسي على مضض مخافة ملاحقة العار والفضيحة في مجتمع محافظ، لا يرحم بعد أن استطاع إحكام قبضته عليهن، مستغلا خوفهن وظروفهن الاجتماعية، بالإضافة إلى فيديوهات وصور تم التقاطها لهن". واشارت الجمعية ان العديد من المستخدمات غادرن عملهن غصبا بعد توالي الابتزازات والتهديدات، ورفضهن الرضوخ لنزوات هذا الموظف الجنسية على حد تعبيرها. واستطردت الجمعية بأن "الكثير من النساء المتزوجات تم الإيقاع بهن في شراك الرذيلة، ويفدن على المستشفى المحلي لتاركيست مكرهات في أوقات مشبوهة، ويقضين ساعات طوال داخل غرفة الكشف حسب ما عايناه، وأكده لنا مجموعة من العاملين بالمستشفى".