اتهمت الامانة المحلية لحزب الاصالة والمعاصرة بتارجيست المجلس البلدي بارتكاب مجموعة من الخروقات ،ادت الى ما اعتبرته تراجعات خطيرة بمدينة تارجيست على جميع الاصعدة. وجاء هذا في بيان اصدره الحزب تحدث فيه عن مجموعة من الاختلالات بتجزئة الامل المخصصة لساكنة حي الثكنة العسكرية ، كاستفادة أعضاء المجلس من خلال فروعهم واصولهم من بقع أرضية "بطرق مشبوهة"، ومنح الجماعة رخص أحادية وتسليمها شواهد المطابقة و صلاحية السكنى للموالين للمكتب المسير و حرمان اخرين. واتهم "البام" في ذات البيان اعضاء المكتب المسير في المجلس باستغلال هذا المشروع ذي الطابع الاجتماعي لاغراض انتخابوية محضة ، وتمكين بعض من لا علاقة لهم بالثكنة العسكرية وحرمان اخرين لهم الأحقية والأسبقية ، اضافة الى تأخر تسليم الشقق لمن تبقى من المستفيدين مما قد يؤدي إلى ماَسي اجتماعية و إنسانية لا تحمد عقباها ، خاصة مع فصل الأمطار و الهزات الأرضية المتتالية التي تضرب المنطقة على حد قوله. وتحدث الحزب ايضا عن خروقات اخرى قال انها شابت مشروع تأهيل شوارع مدينة تارجيست ، واستفراد الرئيس بهذا المشروع وتحويل جزء منه الى دائرته الانتخابية . ودعت الامانة المحلية للبام بتارجيست من اسمتهم بالقوى الحية بالمدينة إلى التعبئة "لفضح هذه الممارسات"، كما دعت سلطات الوصاية محليا ، إقليميا و وطنيا "لتحمل مسؤوليتها و التدخل لوضع حد لهذا العبث" على حد تعبير البيان. هذا وطالبت لجنة التحقيق المركزية بإخراج نتائج التحقيق إلى العلن و اتخاذ كافة الاجراءات القانونية في هذا الشأن.