مع اقتراب الدخول الجامعي الجديد تشهد اسعار كراء المنازل بالإحياء القريبة من جامعة محمد الاول بوجدة ارتفاعا صاروخيا نتيجة توافد عدد كبير من الطلبة على هذه الجامعة ومنهم طلبة اقليمالحسيمة . وادى الارتفاع في السومة الكرائية الى وجود صعوبة بالغة في العثور على ماوى بالنسبة للطلبة والطالبات حسب ما اكده عدد من الطلبة الجدد الملتحقين بجامعة وجدة والمنحدرين من اقليمالحسيمة . ويفرض هذا الوضع على الطلبة المنتمين إلى الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود الى اقتسام غرفة واحدة بأربعة أو خمسة أشخاص أو أكثر في بعض الأحيان ، وهو ما يخلق جوّا غير مُساعد على الدراسة . ويتوقع ان يؤدي الارتفاع المهول في الأسعار الشقق والغرف، والتي يصل سعر كرائها في الأحياء المحاذية للجامعة إلى 1500 درهم للغرفة أو أكثر إلى حرمان الطلبة من الالتحاق بالجامعة، كما هو حال بعض الطلبة المنحدرين من الاقليم . ويطالب الطلبة المنحدرين من اقليمالحسيمة باحداث نواة جامعية بالاقليم وذلك للتخفيف مع مصاريف التمدرس والتي تمتص مستحقات الكراء حصة الاسد. وتجدر الاشارة ان المجلس البلدي بوجدة كان قد شكل لجنة لمراقبة اسعار الكراء وتوحيدها بالاحياء القريبة من جامعة محمد الاول الا ان تدخل لوبيات العقار حال دون اداءه لمهامها.