ادانت حركة توادا ايمازيغن ما اعتبرته استغلالا لملف قصف الريف بالغازات السامة من طرف الاستعمار الاسباني لحسابات سياسوية ضيقة على "مقاس السلطة وبعيدا عن المصالحة الحقيقية أمام التاريخ في شموليته". وجاء هذا بيان اعقب لقاء عقدته الحركة يوم 2 مارس 2014 في مدينة طنجة بحضور تنسيقياتها من كافة مناطق المغرب للتداول والنقاش في راهنية القضية الأمازيغية وما تعيشها من مستجدات سياسية ،على المستوى الوطني (المغرب) بشكل خاص وتامازغا (شمال إفريقيا) بشكل عام. وخلص هذا اللقاء تسطير مسيرة احتجاجية وطنية يوم 20 أبريل 2014 بمدينة تاماسنا (الرباط) التي تتزامن مع ذكرى ثافسوث إمازيغن، وذلك تحت شعار "مستمرون في النضال حتى تحقيق دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب". واكدت الحركة على تشبثها إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يعترف بالهوية الأمازيغية للمغرب وبالحرف الأمازيغي تيفناغ لكتابة اللغة الأمازيغية وتدريسها لكافة المغاربة في جميع أسلاك التعليم كما طالبت بالكشف عن حقيقة إغتيال ، عباس المسعدي ، وإختطاف حدو أقشيش، بوجمعة الهباز ... وكذا حقيقة شهداء 20 فبراير بالحسيمة . هذا وادانت الحركة ما اسمته الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الشعب الأمازيغي في غرداية من طرف النظام العسكري الديكتاتوري الجزائري والاعتداءات التي تمارس على طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الجامعة والقمع الذي تتعرض له الحركات الاحتجاجية الديمقراطية والتقدمية بالمغرب وسياسة نزع الأراضي التي ينهجها "النظام المخزني" في مجموعة من مناطق المغرب.
واكدت الحركة على دعمها نضال الحركة الاحتجاجية باميضر و"حقها العادل في الاستفادة من الثروة الوطنية " وحاملي الشهادات المعطلين في محنتهم من أجل الشغل وأسر المعتقلين السياسيين وأسر الضحايا والمصابين بالسرطان بالريف.