أعلن يوم أمس الأحد 2 فبراير بمدينة الرباط مجموعة من الفاعلين ينتمي جلهم لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية عن تأسيس اطار يهتم بالثقافة الامازيغية أطلق عليه اسم "الرابطة المغربية للثقافة الأمازيغية". الجمع العام التأسيسي الذي ترأسه نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح امحمد الهلالي أسفر عن انتخاب عبد الحفيظ اليونسي رئيسا ل "الرابطة المغربية للثقافة الأمازيغية"، وفاروق الطاهري نائبا له، فيما تم اختيار جمال باخوش كاتبا عاما. وتهدف "الرابطة المغربية للثقافة الأمازيغية" حسب ما جاء في أرضيتها التأسيسية "إلى الإسهام في إنصاف الأمازيغية وتنميتها ودعم النهوض بثقافتها بمقاربة إسلامية ووطنية عبر بلورة رؤى إسلامية في القضية، بالإضافة إلى العناية بالتراث المغربي المكتوب والتنسيق والتعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين في مجال الأمازيغية، والمؤسسات الوطنية والدولية ذات الاهتمام بالقضايا اللغوية، ودعم الوحدة والتلاحم بين مقومات الهوية الوطنية"، ومن المنتظر ان تشتغل الرابطة انطلاقا من مرجعية اسلامية. هذا واتجه مجموعة من المتتبعين الى القول ان اقدام الذراع الدعوي لحزب المصباح على تاسيس اطار يهتم بالشان الامازيغي ياتي في اطار المنافسة السياسية بين حزب بنكيران وحزب "البام" خاصة بعد الاتهامات الاخيرة التي اطلقتها قيادات من البيجيدي على بعض الجمعيات الامازيغية بانها تابعة لالياس العماري وذلك بعد ان طالبت هذه الجمعيات بحل حزب رئيس الحكومة.