استهجن محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، تأكيد حزب "الاستقلال" وحزب "الإتحاد الاشتراكي" على مواجهتهما ل"لتطرف الديني والمنهج التكفيري والمذاهب الرجعية وضرورة فصل النشاط الدعوي عن العمل السياسي"، كما ورد في بيان صادر عن اجتماع مشترك عقداه يوم الاثنين 15يوليوز الجاري. عبيد أعبيد استهجن محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، تأكيد حزب "الاستقلال" وحزب "الإتحاد الاشتراكي" على مواجهتهما ل"لتطرف الديني والمنهج التكفيري والمذاهب الرجعية وضرورة فصل النشاط الدعوي عن العمل السياسي"، كما ورد في بيان صادر عن اجتماع مشترك عقداه يوم الاثنين 15يوليوز الجاري. وقال الهلالي، "نتمنى أن تكون هذه الجبهة جادة في محاربة الغلو وليس خدمة أجندة ما"، مشيرا إلى أنهم ظلوا يواجهون الغلو والفكر التكفيري مدة ثلاثين سنة. وفي رده عما جاء على لسان حميد شباط، أمين عام حزب "الاستقلال" لإحدى الأسبوعيات مؤخرا من كون حركة "التوحيد والإصلاح" هي من تتحكم في حزب "العدالة والتنمية" وتحدد له قراراته السياسية داخل الحكومة، استهجن الهلالي هذا الاتهام، معتبرا إياه محاولة من شباط لإسقاط نقاش دائر في تجربة عربية خدمة لمصالحه الحزبية الضيقة. وأكد الهلالي على أن بنكيران على قدر كبير من النضج والوطنية والمسؤولية السياسية ما يمنعه من استلهام سياسته الحكومية من حركة ظلت على طول تواجدها في الساحة الدعوية والتربوية تؤكد على أنها مجرد حركة دعوية ولا علاقة لها بالسياسة إطلاقا. وأضاف الهلالي أن الشعب المغربي اليوم على قد كبير من الوعي لفرز الغث من السمين وأيضا للتمييز بين الأفكار السياسية وبين الأفكار الدعوية. وبخصوص موقفه من دخول "الأحرار" إلى الحكومة، قال الهلالي "نحن لا علم لنا بما يجري داخل الحكومة ومعلوماتنا نستقيها من المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية حول هذا الموضوع، ونقدر المواقف التي تنتج داخل الأجهزة التقريرية للحزب، وكل موقف أكيد يبنى على معطيات"، مُؤكدا على عدم إشراكهم، كحركة دعوية، من قبل قيادات حزب "العدالة والتنمية" في النقاش الدائر هذه الأيام حول سبل مواجهة الأزمة التي خلفها انسحاب "حزب الاستقلال" من الحكومة.