: أصدر كل من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة) واللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال (المنسحب من الحكومة) بيانا يوم الاثنين 15 يوليوز الجاري، يعلنان فيه عن تحالفهما من أجل "مواجهة المنهج التكفيري والمذاهب الرجعية الدخيلة، ولفصل النشاط الدعوي عن العمل السياسي"، تلميحا إلى حزب العدالة والتنمية المسير للحكومة. وبرر البيان الصادر عن الحزبين، تحالفهما، ب"الحالة المأزومة" التي وصل إليها المغرب، وهو ما أضحى يستدعي أكثر من أي وقت مضى، استئناف العمل المشترك بتنسيق تام بين حزبي الإتحاد الإشتلاراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال. مضيفا، بأن الحزبين سيشكلان قوة "بديلة" للمعارضة حول مختلف القضايا التي تهم مستقبل المملكة المغربية. وأكد في السياق ذاته، بأن تحالف الحزبين سيكون بمثابة تشكيل "بديل حقيقي، وقوة اقتراحية مبدعة ذات كفاءة وخبرة تتميز بحس المسؤولية، وكذا صيانة مكتسبات المرأة المغربية. وشدد الحزبين في بيانهما المعمم، بأنهم مجمعون على مواجهة ما أسموه ب"التطرف الديني والمذاهب الرجعية الدخيلة، وخلط العمل السياسي والديني". علاوة على الوقوف ضد الهيمنة على الإعلام وإعادة الاعتبار للمثقفين والمبدعين والمفكرين . وهي الإشارات "المشفرة" الموجهة لحزب العدالة والتنمية القائد للأغلبية الحكومية، وجها له غير ما مرة قياديا الحزبين على مستوى وسائل الإعلام وكذا البرلمان.