افادت مصادر صحفية ان "روبير جوي" سفير الاتحاد الأوربي المعتمد لدى المغرب، حل يوم الخميس الماضي بمدينة الحسيمة، في إطار زيارة عمل تفقدية لعددى من المشاريع المنجزة بالإقليم، والتي ساهم الاتحاد الأروبي ومناقشة بعض من الملفات "الحساسة" مع عدد من المسؤولين الإقليميين، والتي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بدول القارة الأوروبية، من قبيل ملف محاربة زراعة القنب الهندي "الكيف" والهجرة السرية. واوضحت جريدة الاخبار وفق مصادرها أن سفير الاتحاد الأوروبي خصص حيزا مهما في برنامج زيارته هاته، لملف محاربة زراعة القنب الهندي بإقليم الحسيمة، حاملا معه عددا من المشاريع التنموية والمقترحات البديلة للجماعات القروية التي تنشر داخل ترابها هذا النوع من الزراعة. وحسب نفس المصدر فان السفير "روبير جوي" اشار الى ان التحاد الاوروبي سيمول مجموعة من المشاريع بالمنطقة مقابل محاربة السلطات المحلية بتنسيق مع هذه الجماعات القروية، لزراعة القنب نبتة "الكيف". إلى ذلك، علمت الأخبار أن سفير الاتحاد الأوربي بالمغرب، صرح في اللقاء الذي عقد بمقر ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف، في هذا الصدد أمام عدد من المسؤولين بالإقليم الذين حضروا اللقاء بأن الاتحاد الأوربي خصص غلافا ماليا قدره 19 مليار سنتيم من أجل خلق مشاريع تنموية وبديلة، وتأهيل البنيات التحتية لفائدة 8 جماعات قروية بإقليم الحسيمة من ضمنها جماعات "بني بونصار" "كتامة" "الرواضي" "إسكانن" "بني جميل" و"بني بوفراح".