قال نبيل أومغار، لاعب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن فوز الأخير على الجيش الملكي الأحد المنصرم، لم يكن سهلا، إذ كان فريقه بأكمله تحت الضغط، وكان لاعبوه متشوقين لتحقيق أول فوز بملعب الحسيمة وأمام جمهور الفريق. وأكد أومغار في حوار مع " الصباح الرياضي " أن فريقه عانى البداية المتعثرة وتباين النتائج، على غرار أندية الرجاء والجيش والوداد والمغرب الفاسي، مشيرا إن فريق يتوفر على تركيبة بشرية قادرة على تجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها ومدرب كبير يقدم عملا سيؤدي إلى تحقيق نتائج مرضية. وطلب اللاعب نفسه من جمهور الفريق، أن يمنح الأخير مزيدا من الوقت للتأقلم أكثر مع الإستراتيجية الجديدة للمدرب الحسين أوشلا، وأن يلتف حول فريقه ويصبر على العمل الذي ينجز في الوقت الراهن. وفي ما يلي نص الحوار : بداية بماذا تعلق على فوز فريقكم على الجيش الملكي ؟ الفوز على الجيش الملكي لم يكن سهلا، الفريق بأكمله كان تحت الضغط، وكنا متشوقين لتحقيق أول فوز بملعبنا وأمام جمهورنا. لم نكن محظوظين داخل ملعبنا وانهزمنا في مباراتين أمام المغرب الفاسي والرجاء الرياضي، وكان مفروضا علينا تدارك الوضع. الحمد له اللاعبون كانوا واعين بالمسؤولية، وخاضوا المباراة بالجدية المطلوبة، كما أن الحظ عاكسنا، إذ لم نتمكن من ترجمة ثلاث فرص، أتيحت لنا إلى أهداف في الجولة الأولى من المباراة. كيف تقيم حصيلة فريقكم في ثماني دورات ؟ الكل يعلم أنها بداية الموسم، وليس فريقنا وحده من عانى البداية المتعثرة وتباين النتائج، فهناك فرق أخرى عاشت الوضع نفسه كالرجاء والجيش والمغرب الفاسي والوداد. أتمنى أن يكون الفوز على الجيش الملكي الانطلاقة الحقيقية لفريقنا هذا الموسم. وأظن أنه بمرور المباريات سيحصل الانسجام أكثر بين جميع عناصر الفريق، وسنعمل على تسجيل الأهداف. ونحن مطالبون بربح أكبر عدد من النقاط في مرحلة الذهاب كي نخوض الإياب بنوع من الثقة. كيف تنظر إلى مبارياتكم المقبلة ؟ لاخوف على فريق شباب الريف الحسيمي خلال المباريات المقبلة، لتوفره على تركيبة بشرية قادرة على تجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها ومدرب كبير. صحيح أن الفريق عانى الأمرين مع بداية البطولة، إلا أن العمل الكبير الذي يقدمه المدرب الحسين أوشلا سيؤدي لا محالة إلى تحقيق نتائج مرضية، سنبذل كل ما في وسعنا من اجل إسعاد جمهورنا. هل تعتقد أن فريقك قادر على العودة بنتيجة إيجابية من فاس على حساب الوداد المحلي ؟ أتمنى أن يفوز شباب الحسيمة في هذه المباراة، لما سيشكله هذا الفوز من دعم معنوي وثقة أكبر في النفس بالنسبة إلينا، وبالنسبة إلى جمهورنا. سنسعى جاهدين إلى تحقيق نتيجة مرضية، ولم لا الفوز، حتى يتسنى لنا تحسين وضعيتنا في سبورة الترتيب العام وتوسيع الفارق عن الأندية المذيلة لهذا الترتيب. مارأيك في المدرب الجديد لشباب الحسيمة الحسين أوشلا ؟ لا يمكن أن ننكر العمل الجبار الذي يقوم به المدرب الحسين أوشلا، فهو إنسان واع بمسؤوليته، ومنذ توليه الإشراف على الفريق إلى يومنا هذا يتضح أن هناك فرقا كبير. بصمته حاضرة داخل الفريق، وهناك تطورملموس في أداء اللاعبين. فهو يطلب منا دائما بذل جهود مضاعفة لرفع التحدي، وتخطي الهفوات ويقول لنا أنتم تلعبون وأنتم الذين تحققون النتائج. إنه مدرب طموح وأكيد أنه سيعيد لشباب الحسيمة بريقه وحضوره القوي. كيف تنظر إلى أدائك مع شباب الحسيمة ؟ لايمكنني الحكم على أدائي مع فريقي، وأترك ذلك للجمهور والمسؤولين والطاقم التقني. أنا أؤدي واجبي وأغادر الملعب مرتاح الضمير، سواء في المباريات أوالتداريب. الأهم هو أنه في كل يوم أشعر برغبة اكبر في التمرن بتفان وتقديم كل مالدي لفائدة الفريق. وحين أحرزت الهدف الثاني في مباراة نهضة بركان، أحسست أن الروح عادت إلي، وأتمنى أن أسير على المنوال نفسه في المباريات المقبلة. ماذا تقول لجمهور شباب الحسيمة ؟ أشكر جمهور شباب الحسيمة الذي يساندنا داخل وخارج الملعب. وأقول لهم إنا عازمون على تحقيق الأفضل في المباريات المقبلة، وأطلب منه أن يمنحنا مزيدا من الوقت للتأقلم أكثر مع الإستراتيجية الجديدة للمدرب الحسين أوشلا، كما عليه أن يلتف حول فريقه وأن يصبر على العمل الذي ينجز في الوقت الراهن.