رغم قرار منع الاحتجاج خرجت ساكنة تارجيست بقوة بعد زوال اليوم الاحد 27 اكتوبر في تظاهرة حاشدة متحدية بذلك الانزال المكثف للقوات العمومية التي طوقت المكان الذي كان يفترض ان تنطلق منها المسيرة التي دعت اليها "حركة متابعة الشان المحلي بتارجيست والنواحي". ورغم الانزال المكثف لم تتمكن القوات العمومية من تنفيذ قرار المنع نتيجة المشاركة المكثفة للمواطنين في هذا الاحتجاج والذين اكدوا في وقت سابق ان "سياسة القمع " لن ترهبهم وستزيدهم اصرارا وصمودا حتى تحقيق كافة مطالبهم . وتجدر الاشارة الى ان مدينة تارجيست تعرف احتجاجات اسبوعية منذ شهور للمطالبة برفع التهميش عن المنطقة واطلاق المشاريع التنمية التي بقيت حبرا على ورق منذ ان اشرف الملك على تدشينها في سنة 2008 كما يطالب المحتجون باحداث عمالة جديدة بتارجيست والانفصال اداريا عن اقليمالحسيمة لكون منطقتهم يتم اقصاءها من المشاريع التي يستفيد منها الاقليم والتي تقام في محور امزورن بني بوعياش والحسيمة فقط على حسب تصريهم.