أصبحت العديد من القرى والدواوير المعروفة بزراعة القنب الهندي "الكيف" بجبال الريف مهددة بفقدان مياه الشرب والعطش نتيجة لجوء بارونات مخدرات كبار إلى استنزاف الفرشات المائية عن طريق استخدام أنابين مائية تمتص المياه الجوفية. وحسب ما أوردته جريدة المساء في عددها لهذا اليوم الأربعاء 2 اكتوبر فقد بارونات المخدرات الكبار يتحكمون في تجارة لا تقل عن تجارة المخدرات وهي الاتجار في المياه التي نشطت مؤخرا في الكثير من القرى بجبال الريف. وأضاف نفس المصدر أن بارونات المخدرات يجففون المنابع لسقي حقوق الكيف ومن تم يدخلون في مفاوضات مع بعض الفلاحين الصغار لمدهم بالماء، مقابل الحصول على نصيب من محصول الكيف. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أكدت المعطيات أن بارونات المخدرات ابتكروا طرقا جديدة لسرقة المياه الجوفية وذلك في غفلة من سكان هذه القرى والدواوير.