باتت عشرات القرى المعروفة بزراعة الكيف بالشمال مهددة بالعطش، بعد ان لجأ بارونات المخدرات إلى استنزاف الفرشات المائية عن طريق استخدام أنابين مائية تمتص المياه الجوفية في غفلة من السلطات. وحسب المساء التي أوردت التفاصيل فإن هؤلاء البارونات أصبحوا يتحكمون في تجارة لا تقل عن تجارة المخدرات، وهي الاتجار في المياه التي نشطت مؤخرا في الكثير من القرى بجبال الريف. وتفيد المصادر ان بارونات المخدرات يجففون المنابع لسقي حقوق الكيف ومن تم يدخلون في مفاوضات مع بعض الفلاحين الصغار لمدهم بالماء، مقابل الحصول على نصيب من محصول الكيف. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أكدت المعطيات أن بارونات المخدرات ابتكروا طرقا جديدة لسرقة المياه الجوفية..