تحل اليوم الاربعاء 18 سبتمبر الذكرى 92 لتاسيس جمهورية عبد الكريم الخطابي في 18 شتنبر 1921، والتي كانت تحمل اسم "الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف"، وجاءت تعبيرا عن ثورة سكان منطقة الريف على إسبانيا، حيث أعلنوا استقلالهم عن الحماية الإسبانية للمغرب . وبهذه المناسبة تبادل عدد من الريفيين رسائل التهاني على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة هذه الذكرى التي تؤرخ للبطولات التي سطرها الريفيين في مواجهة واحد من اعتى الجيوش الاستعمارية انذاك. وللاشارة فان الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي كان قد اتخذ أجدير عاصمة الجمهورية الريفية، التي كان عيدها الوطني هو يوم استقلالها (18 شتنبر)، وقدر عدد سكانها آنذاك ب 18,350 نسمة . ويشير بعض المؤرخين الى ان جمهورية الريف تاسست بشكل رسمي في 1 فبراير 1923 وكان الخطابي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في البداية، وتم تعيين الحاج الحاتمي كرئيس للوزراء من يوليو 1923 حتى 27 مايو 1926.
تم حل الجمهورية في 27 مايو 1926 بقوة فرنسية إسبانية تعدادها 500,000 مقاتل وباستخدام مكثف للأسلحة الكيماوية ما زالت المنطقة لليوم تعيش آثارها.