تبادل عدد من أبناء الريف الرسائل الإلكترونية المذكرة بتأسيس جهورية عبد الكريم الخطابي في 18 شتنبر 1921، والتي كانت حمل اسم "الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف"، وجاءت تعبيرا عن ثورة سكان منطقة الريف (شمال المغرب) على إسبانيا، حيث أعلنوا استقلالهم عن الحماية الإسبانية للمغرب. واتخذ الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي (هذا هو اسمه الكامل) أجدير عاصمة الجمهورية الريفية، وكان عيدها الوطني هو يوم استقلالها (18 شتنبر)، وقدر عدد سكانها آنذاك ب 18,350 نسمة، حسب الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا" التي تضيف أنه تم تشكيل الجمهورية رسميا في 1 فبراير 1923، وكان الخطابي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في البداية، وتم تعيين الحاج الحاتمي كرئيس للوزراء من يوليو 1923 حتى 27 مايو 1926. وتضيف الموسوعة أنه تم حل الجمهورية في 27 مايو 1926 بقوة فرنسية إسبانية تعدادها 500,000 مقاتل وباستخدام مكثف للأسلحة الكيماوية ما زالت المنطقة لليوم تعيش آثارها. وعاشت منطقة الريف سنوات سوداء أيام حكم الملك الحسن الثاني، لكن لما تولى الملك محمد السادس العرش زار المنطقة ولغاية اليوم زارها مرات متعددة، وأطلق بها عددا من المشاريع التنموية.