خلفت الهزات الارضية التي عرفها اقليمالحسيمة والمناطق المجاورة والتي احست بها ساكنة مليلية حالة من الذعر لدى ساكنة المدينةالمحتلة مخافة ان تكون هذه الهزات بداية لهزات اخرى خلال الايام المقلبة خصوصا ان هزات اخرى تكررت بساحلي الميريا وغرناطة. شبكة رصد الزلازل الوطنية الاسبانية طمئنت المواطنين بمدينة مليلية من وقوع زلزال عنيف مثل الذي حدث في الحسيمة سنة 2004 . وقال مدير الشبكة اميليو كارينو انه لن يكون هناك مزيد من الهزات خلال الايام المقبلة وان تزامن الهزات الارضية بالحسيمة وبعض المدن الاسبانية مجرد صدفة مشيرة الى ان اسبانيا تعرف اكثر من 7000 هزة سنويا وان معظمها لا يحس بها المواطنين. وكان اقليمالحسيمة قد عرف قبل ايام هزات ارضية كان اقواها بلغت 4,6 على سلم ريشتر حسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.