قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في زلزالين هزا منطقة مرسية في جنوبإسبانيا. و قالت سلطات المدينة إنه المحتمل أن يكون هناك قتلى آخرون جراء الزلزالين. و قد بلغت قوة الزلزال الأول 4.4 درجة على مقياس ريختر فيما بلغت قوة الزلزال الثاني 5.2 . وقال رئيس بلدية البلدة، في تصريحات اذاعية، ان القتلى ماتوا بفعل سقوط حطام من بنايات ومنشآت منهارة. وقال مسؤولون ان الفرق الزمني بين الزلزالين كان بحدود ساعتين، لكنهما حدثا في نفس المنطقة تقريبا. واوعز رئيس الوزراء الاسباني خوزيه لويس ثاباتيرو بارسال وحدات من قوات الطوارئ التابعة للجيش الاسباني للمساعدة في عمليات الانقاذ بالمنطقة. ونقلت محطات التلفزيون الاسبانية مشاهد من فرق الانقاذ والاغاثة وهي تحاول البحث عن ناجين او مصابين وسط الحطام الذي انتشر في شوارع البلدة. وتقول مراسلة بي بي سي في مدريد سارة راينسفورد إن الزلزالين هما الأقوى في البلاد منذ نحو خمسين عاما. وقد شعر السكان بالزلزالين على نطاق واسع حول مرسية، كما سجلت عدة هزات ارتدادية. ويقول خبراء الرصد إن إسبانيا تشهد سنويا عشرات الهزات الأرضية لكن السكان لا يشعرون بمعظمها بسبب ضعف قوتها. وتعد منطقة مرسية بالذات من المناطق النشطة لقربا من حزام الزلازل الممتد عبر البحر المتوسط، وقد سجلت فيها عدة هزات بين العامين 1999 و 2005br .