إستنكرت ساكنة دوار أدوز ما أقدم عليه مجهولون ليلة الجمعة 26 يوليوز 2013 من تخريب وتدنيس قبر الشيخ علي بن حسون وتكسير تابوته وحفر في رفاته، والمصنف ضمن التراث والمعالم التاريخية لمنطقة الريف. ولا يعرف لحد الان من يقف وراء عملية التخريب ولا الأسباب والدوافع الى ذلك ، غير انه ليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها قبر الشيخ علي بن حسون للتخريب وإنما سبق في سنوات مضت أن تم محاولة إحراقه لولا تدخل الساكنة في الوقت المناسب لإخماد الحريق الذي شب فيه . وتجدر الاشارة الى ان هذه المقبرة التي دفن فيها بن حسون تعيش وضعية مزرية بسبب غياب الحراسة وعدم توفرها على سياج أو سور يحمي القبور من الاعتداء على حرمات الموتى ، نتيجة تقاعس المجلس البلدي في الاهتمام بالمقابر. ويطالب ساكنة المنطقة من المسؤولين بفتح تحقيق لمعرفة مرتكبي هذه الجريمة الجبانة على حد تعبيرهم.