طالبت نقابة سائقي و أرباب سيارة الأجرة الصغيرة المنضوية تحت لواء الفضاء النقابي الديموقراطي بالحسيمة المسؤولين بالمدينة بايجاد حل جذري لما اسمته الفوضى التي تلحق بالقطاع يوميا على مستوى ساحة المجاهدين نتيجة إلغاء محطة عمرو الريفي و محطة شارع إمزورن . وسجلت النقابة في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسخة وجود سوء تنظيم القطاع بالمدينة، وغياب البنيات الأساسية من محطات و مرافق عمومية، وكذلك باستمرار تجاهل المطالب الاجتماعية للمهنيين، خاصة حقهم في الضمان الاجتماعي رغم ما يشكله هذا القطاع من أهمية قصوى سواء بالنظر إلى دوره الخدماتي الهام، و إلى ما يدره من موارد هامة على صناديق الدولة بالإضافة إلى ضمانه قوت العيش لفئات واسعة من المهنيين . واتهمت النقابة المسؤولين بنهج اسلوب الامبالات اتجاه مطالب المهنيين رغم الاشكال الاحتجاجية التي خاضوها وكذا الرسائل التي وجهت الى كل والي الجهة ورئيسة المجلس البلدي وباشا المدينة مؤكدة على استعدادها لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن الحقوق المكتسبة و المشروعة على حد تعبير البيان. هذا واكدت النقابة على رفضها لأي احتقار أو تجاوزا لأصحاب هذه المهنة باعتبارهم معنيين مباشرين معتبرة " أن الإجراءات الانفرادية تجاوزا للمسطرة، أمر غير مقبول و تجدد تأكيدها على ضرورة إشراك ممثلي سائقي سيارة الأجرة الصغيرة في كل عملية تهم مستقبل القطاع".