قال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن زلزال هاييتي ربما نتج عن تجريب سلاح زلزالي أمريكي ، ونقلت صحيفة " غازيتا " الروسية في عددها الصادر الخميس عن المصدر قوله ان الولاياتالمتحدة تتحقق من فاعلية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع، نظريا، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، وذلك للعام الثالث على التوالي منذ عام 2006. ونسبت الصحيفة الروسية للمصدر تصريحات أكد فيها ان المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في باطن الأرض بعد أن وجد العلماء أن انفجارا قويا تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب في وقوع زلزال، إلا أن الولاياتالمتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع. ووفقًا لماجاء في الصحيفة على لسان العسكري الروسي فإنه لا توجد معلومات تؤكد وجود التقنيات الحقيقية القادرة على افتعال الزلازل لكنه اكد ان العمل مستمر في هذا الاتجاه. يذكر ان علماء الزلازل الروس كانوا قد حذروا قبل ان تشن الولاياتالمتحدة عدوانها على العراق عام 2003 من مغبة حصول زلازل في منطقة الخليج العربي وفي العراق . ولفت العلماء الى ما يوصف " بالاستدعاء الاصطناعي للزلازل " عن طريق اسقاط قنابل من زنة طن بذريعة تدمير منشات عراقية تحت باطن الارض . وِبالفعل ، ضربت الامارات و جنوب العراق زلازل خفيفة، وهي مناطق لاتدخل في حزام خارطة الزلازل المعروفة في العالم . وكان تلفزيون Vive TV الفنزويلي الحكومي ، قد أشار في وقت سابق إلى إن الزلزال الذي أودى بحياة قرابة مئتي الف انسان وجرح وشرد الملايين ؛ ناتج عن تجريب سلاح جديد تعتزم الولاياتالمتحدةالأمريكية استخدامه لإسقاط الانظمة من خلال سلسلة هزات أرضية. وأوضح بيان للتلفزيون نشر على الإنترنت أن هذه المعلومات مستقاة من تقرير أعده "أسطول الشمال الروسي الذي يتابع نشاطات الأسطول الأمريكي الرابع في منطق الكاريبي". وبحسب البيان فإن البحرية الروسية بدأت بتسيير دوريات منتظمة في منطقة الكاريبي بعد أن عاود الأسطول الأمريكي الرابع نشاطه في عام 2008. وأشارت تقارير صحفية الى ان واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الاضرار الفادحة التي قد تلحق بها هذه التجارب على السلاح الزلزالي . وبهذا الصدد اوفدت الى هايتي الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الامريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة اذا اقتضى الامر.