قال تي ويست الناشط الأميركي المدافع عن حقوق السود: إن البعثة الطبية الصهيونية تستغل معاناة منكوبي الزلزال في هاييتي من خلال سرقة أعضائهم، مؤكدا ان فضيحة متاجرة الكيان الصهيوني بالأعضاء البشرية وسرقتها انتقلت من الاراضي الفلسطينيةوالولاياتالمتحدة الاميركية إلى هاييتي المنكوبة. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن الناشط الاميركي ويست المقيم في سياتل حمل شريط فيديو على موقع يوتيوب الالكتروني حمل تاريخ (18-1) يتهم فيه جنودا صهاينة يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي بالتورط في سرقة اعضاء بشرية من موتى الزلزال. وعرض ويست في الشريط الأجهزة المتقدمة التي تستخدمها البعثة الصهيونية في سرقة الأعضاء من ضحايا الزلزال. وقال ويست للصحيفة إن العالم بأسره شاهد ما فعله الكيان الصهيوني في جنوب إفريقيا وفلسطين مذكرا بالاتهامات التي وجهت إلى صهاينة بسرقة اعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين. ونقلت الصحيفة العبرية عن الناشط الأميركي قوله: "هناك أشخاص لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن". وأضاف: "أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين". وقال تي ويست "إن الأمر ليس سياسة رسمية للجيش الإسرائيلي، ولكن ثمة أفراد يقومون بذلك"، معززاً قوله بتورط حاخامات يهود بقضية إتجار بالأعضاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن السلطات الأميركية ألقت القبض في نهاية شهر حزيران- تموز العام الماضي على عدد من الحاخامات اليهود في نيوجيرسي بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية. كما نشرت صحيفة افتونبلاديت السويدية في شهر آب الماضي مقالا يؤكد تفصيليا قيام الجنود الصهاينة بسرقة اعضاء انتزعوها من جثامين الشهداء الفلسطينيين.