نفذ صبر ساكنة وموظفي جماعة اسنادة فخرجوا بمسيرة احتجاجية عفوية جابت مركز الجماعة تنديدا بالانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب كل سنة في أيام التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة ابتداءا من فاتح ماي الى شهر اكتوبر هذه الفترة تتحول بالنسبة لساكنة اسنادة موسم الحرمان من الماء الصالح للشرب. وفي هذا الصدد فقد أرسلت عدة شكايات من طرف المواطنين إلى مختلف المصالح بما فيها المكتب المحلي للماء الصالح للشرب ببني بوفراح والمكتب الإقليمي بالحسيمة منبهين المسؤولين بخطورة الوضع الصحي والبيئي ورغم كل هذا لم يأخذوها على محمل الجد واستمر الوضع على ما هو عليه الشيء الذي اجج غضب السكان فخرجوا بمسيرة تنديدية رافعين شعارات " اسنادة المنسية ... لاماء لاتنمية " " يا والي يا مسؤول هادشي مشي معقول المعركة ستطول والحلول لازم تكون " . وطالب المحتجون أيضا بإحداث شبكة الصرف الصحي لمركز الجماعة لكون الوضع الصحي والبيئي أصبح يدق ناقوس الخطر بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من حفر الواد الحار وحشرات البعوض السامة المنتشرة بكثافة بالمركز . ويؤكد المواطنون انه رغم ان تعداد السكان بالجماعة يصل الى عشرة آلاف مواطن فانهم لا يتوفرون على طبيب ولا ادوية في الوقت الذي أطلقت فيه الدولة مشاريع مهمة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما تسالوا عن نصيب جماعة اسنادة من هذه المشاريع مع العلم أنها تفتقد لأبسط شروط الحياة كالماء الصالح للشرب والتطبيب وشبكة الواد الحار ... هذا وناشدوا الجهات المسؤولة باستعجال توفير الطبيب في المستوصف المركزي .